http://tarekhwamgad.blogspot.com.eg/2016/05/blog-post_39.html

الأحد، 15 مايو 2016

هجوم الماغول على مدن الشام

هجوم الماغول على مدن الشام

بعد سقوط الخلافه العباسيه كان له بالغ الاثر فى نفوس المسلمين وتحولت بغداد من عاصمة الفن والعماره والعلم الى مدينه اقليميه وتهدمت المعاهد وحرقت المكتبات وقتل الكثير من العلماء (مثلما حدث بعد الغزو الامريكى) كما ان الخلافه العباسيه كانت تقف حائلا امام انتشار التشيع ولكن بعد سقوطها ازداد النفوذ الشيعى ودخل الرعب قلوب الكثير من الحكام المسلمين واصبحوا يتسابقون لتقديم الولاء لهولاكو فى مقابل الابقاء على حكمهم ولكن كان هولاكو عازما على تنفيذ مايسعى اليه ويفتح بلاد الشام ومصر فأمر قواده بالتوجه الى مدينة (ميا فارقين) وهى من اشهر مدن ديار بنى بكر بالجزيره وارسل الى حاكمها الملك الكامل الايوبى يدعوه للخضوع فرفض واخذ يقوى من جبهته الداخليه ويحفز الناس على الجهاد ضد الغزو الماغولى
وحاصر الماغول المدينه لقتره طويله وعجزوا عن اقتحامها لبسالة اهلها ولكن مع طول فترة الحصار ونفاذ المخزون وتفشى الامراض وتهدم الاسوار نتيجة ضرب المجنقيات ودعم بعض الحكام الصليبين للماغول للانتقام من المسلمين ومساعدة بعض حكام المسلمين ايضا للماغول لارضائهم اضطر الملك الكامل للاستسلام ولكن الماغول قتلوه بطريقه وحشيه فأخذوا يقطعون من لحمه ويضعون فى فمه حتى مات فقطعوا رأسه ووضعوها على رمح وطافوا بها..
الا يشبه هذا تعاون بعض الحكام العرب مع الامريكان لضرب العراق وسوريا الان؟
اليس التاريخ يعيد نفسه من جديد؟ لكم الحكم
وللحديث بقيه بأذن الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق